منذ الثلاثينات من القرن الماضي بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتكنولوجيات السرية . معظم هذه التكنولوجيات أوجدها العبقري الكبير نيكولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، و يزعم أن تيسلا و أيتشتاين قد شاركا في هذا المشروع شخصياً !.
أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية " ألريدج " في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية !. و كان حادث الاختفاء غير متوقّع من قبل القائمين على التجربة !. كان هدفهم هو اختبار جهاز كبير يطلق حقول كهرومغناطيسية عالية القدرة تهدف إلى تحريف موجات الرادار ، أي إخفاء السفينة رادارياً فقط !. لكن الذي حصل كان شيئاً لم يتوقعوه أبداً !.
عندما قاموا بتشغيل الجهاز الموجّه نحو السفينة .... اختفت من الموقع تماماً !.. لكنها بنفس اللحظة ظهرت في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا ! و قد رآها طاقم سفينة مدنية كانت ترسو في ذلك الموقع الجديد !. و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا !.
و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم !. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة ! اختلط اللحم مع الحديد !. و قسم منهم اختفى تماماً ! لا أثر له !. أما البحارة الباقين ، فكانوا فاقدي العقل ! أصبحوا مجانين ! و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية !. لقد انتقلت السفينة من حالة زمنية و مكانية إلى حالة أخرى مختلفة تماماً !. فالبحارة الذين أصبحوا مجانين كانوا يدعون بأنهم انتقلوا إلى العام 3600 م !.بالرغم من عدم واقعية هذه الرواية بالإضافة إلى عدم وجود أي اعتراف رسمي بها ، إلا أن الحكومة الأمريكية اعترفت في إحدى الفترات بأنها تقوم بتجارب عملية تعتمد على نظريات الفيزياء الكمية في مختبر " بروك هافين " ! بالإضافة إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية قامت بتجارب حول تكنولوجيات تهدف إلى مراوغة الرادارات !. و يجب أن لا ننسى أن السوفييت قد طوّروا هذه التكنولوجيات أيضاً !. فقد توصّلوا إلى تكنولوجيا تجعل الطائرات تختفي من شاشات الرادار !.
أولا لنعرف كيف يتم الاختفاء عن الانظار هذا يكون بطريقتين الاولى تقول : أن كل جسم فى العالم يحتوى على ذرات وجزيئات و أن كل ما زادت سرعه تحرك الجزيئات كلما زادت شفافيه الجسم و هذا مثبت علميا ففى الغازات سرعه تحرك الذرات و الجزيئات بها كبيره لذلك لا ترى الطريقه الثانيه : و هذه ما سوف نتكلم عنها و هى أحاطه الجسم بطاقه كبيره بحيث تعزل الجسم عن الضوء فلا ينعكس الضوء و لكن ما نوع الطاقه التى سوف تحيط الجسم ما سوف نعرفة فى الاسفل
نظريه الحقل الموحد لأينشتاين
اينشتين !!منذ وضع نظريته النسبية عام 1905 ، سجل ألبرت أينشتين اسمه في تاريخ العلم الحديث كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ,ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة مهما حققوا من نتائج ومن نجاحات .. فقد اشتغل العالم الفذ منذأوائل عام 1916 في دراسة ما أطلق عليه اسم ( نظرية الحقل الموحد (ففي ذلك الحين راودت أينشتين فكرة ألاتكون الجاذبية الأرضية قوة علي الاطلاق بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه الزمكان .. أو ارتباط طاقة الزمن بالمكانهذا العبقرى أثبت أن ما نقول عليه الماده ليس ألا مكان تركزت فيه طاقه كبيره لطاقه الحقل الموحد فأصبحت ملموسه بالعربى أثبت أن الماده ليست ألا شكل من أشكال الطاقه و ليس العكس وفي عام 1927 بدأ اينشتين يمزج نظريته هذي مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول ان كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماما كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية في نفس الوقت يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء كما نجد في المغنطيس الكهربي ..وهنا وضع العالم الفيزيائي العبقري يده علي حقائق نظرية الحقل الموحد ....وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغنطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معا ..
كيف بدأت التجربه
فى البدايه يجب أن نفهم أن فى ذلك الوقت كانت أمريكا منعت تصدير البترول ألى اليابان لذلك بدأت اليابان بتحريك سفنها لضرب الاسطول البحرى الامريكه ضربه موجعه لذلك خافت أمريكا من الاسطول البحرى اليابانى الخفى المستعد للضرب فى أى وقت لذلك بدأت أمريكا بعمل أبحاث لتطوير سفنها و كان من هذه الابحاث تجربه فيلادلفيا فى أكوبر 1943 و فى مدينه فيلادلفيا المشهوره بصنع السفن و الطائرات حدث تجمع للقاده و الجنود و بعض العلماء و نشك ان اينشتاين كان هو المشرف على التجربه أى انه كان يقوم بتجربه حقيقيه عن الحقل الموحد بدأت التجربه بوضع أجهزه غريبه على سفينتين تحصرهم سفينه فى الوسط وهى التى سوف يتم عمل التجربه عليها بعض الانتهاء من وضع الاجهزه بدأت التجربه بضجيج قوى ثم أصبح أقوى و اقوى ثم بعدها تحول حول السفينه ضباب أسود و بعدها بثوانى أختفى الضباب و السفينه اختفت فرح الجميع لنجاح التجربه و لكن سمعوا صوتا غريبا ياتى من حركه امواج السفينه الخفيه و أقفوا التجربه فأذا بكل طاقم السفينه جنوا أو أغمى عليهم و يقول البعض أنهم رأوا أشياء غريبه تهاجمهم أى أنهم تعردوا لتعذيب رهيب فى الدقائق القليله التى أختفوا فيها .
وقامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا.
شهادة البحارة الناجين
يقول (مايكل غريغ) المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فصديقي برتبة مايجور أقسم أنه يرى زوجته الراحلة، والضابط براد راح يضحك في جنون، والقبطان رود أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر،ولم أعلم هل هي وحوش؟ ! أم لعلها تخيلات.. ؟!،
المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن أمراً عادياً أبداً ، بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" .وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي
ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب الأخضر مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟ في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي.
".كتب الباحث "جورج LAnflan " في كتابه "حقائق مريعة Terrible Realities " :" أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت إلى الظهور في مكانها كل ذلك في خمس ثوان وهنا يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفأ فيلادلفيا شوهدت في نورثفولك البعيدة.
وأقر عشرات الأشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ .كما أكد طاقم سفينة مدنية " أندرو فورثوسيث " الذينادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً المدمرة الحربية التي ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورث فولك بفرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة .
توالت شهادات البحارة الناجين من التجربة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنهم اعتبروا مجانين.
تحقيقات جيسوب .ك.موريس

جيسوب .ك.موريس
تم كشف تفاصيل هذه التجربة و إعطائها مصداقية بفضل العالم الفلكي و الفيزيائي ( جيسوب. ك. موريس) بعد نشره لكتاب حمل عنوان "قضية في الأجسام الطائرة المجهولة " Case for the UFO في 13 يناير 1955 حيث حاول في كتابه تفسير مصدر الطاقة التي تستخدم في الأطباق الطائرة بدراسة نظرية الحقل الموحد Unified field theory.

كارل آلين
بسبب هذا الاهتمام تلقى (موريس) رسائل مكتوبة من قبل أحد القراء و كانت إحداها تحمل توقيع (كارل ألين) حيث ادعى فيها أن البحرية الأمريكية قد طبقت هذه النظرية في إحدى تجاربها سنة 1943 ونتج عنها إخفاء مدمرة حربية وجعلها غير مرئية لبضع لحظات وتسببت هذه التجربة بإصابات خطيرة في صفوف طاقم المدمرة فطلب منه (موريس) في رسالة أرسلها إليه المزيد من المعلومات فاخبره انه في أكتوبر 1943 قام الدكتور (فرانكلين رينهارت) المسؤول عن تطبيق نظرية الحقل الموحد لكي تتحول إلى سلاح عسكري بتجربة مذهلة تم فيها إخفاء المدمرة يو إس إس إيلدريدج Eldridge (DE – 173) USS مع طاقمها وقال: " لقد مددت ذراعي في هذا المجال فاختفت وكانت التجربة ناجحة ولكن النتيجة كانت رهيبة على أفراد الطاقم حيث توفي البعض منهم والبعض الآخر اختفوا إلى الأبد و من تبقى من الطاقم غرقوا في الجنون وفي وقت لاحق اختفى عدد من البحارة الناجين فجأة و أصبحوا غير مرئيين".

بطاقة البحرية لكارل آلين
وقد أعطى (كارل ألين) رقم بطاقته الرسمية التي تحمل رقم 416175 والصادرة في تشيكوسلوفاكيا" كما اخبره أنه كان يعمل على متن السفينة ( اندرو فوروسيث) وذكر له أسماء بعض الشهود وأصحابه الذين يمكن أن يوفروا تفاصيل إضافية حول هذه التجارب الغير عادية .وتم التثبت من البيانات التي قدمها عن عمله على متن ( اندرو فوروسيث) و رقم بطاقته حقيقية كما بينت التحقيقات أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية في 14 يوليو 1942 وخرج منها في 21 مايو1943.
.jpg)
ألبرت أينشتاين يتشاور مع ضباط البحرية في دراسته في جامعة برينستون، نيو جيرسي يوليو 1943
في أوائل الستينات، صرح العالم الفيزيائي (فرانكلين رينهارت) في حديث تليفزيوني مذاع على الهواء مباشرة قائلاً : " أن ألبرت آينشتاين كان يعرف جيداً عن تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف أمبرغ) ولقد طلبا مني مساعدتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واقي يؤدي إلي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع و بالفعل تم تطوير الفكرة إلى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلاً من الماء لإخفاء السفن بصرياً وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن لا أحدا منا و حتى آينشتاين نفسه لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد".
محاولات التكتم
توصل ( جيسوب .ك.موريس ) إلى معلومات مهمة وبدأ يدرك الإجابات الصحيحة فحاولت المخابرات الأمريكية إقصاءه عن مناصبه وإبعاده عن متابعة أبحاثه، وفي أواسط شهر ابريل من سنة 1959 اخبر (جيسوب.ك.موريس ) الدكتور (مانسون فالنتاين) وهوعالم جغرافي بحري وأستاذ علم أثار بأنه يرغب في التحدث إليه حول بعض الاكتشافات التي توصل إليها عن تجربة فيلادلفيا ، ولكن تم العثور على (جيسوب.ك.موريس) ميتاً في سيارته خارج منزله في (كورال غيبلز) من ولاية فلوريدا إثر استنشاقه لغاز محرك السيارة وكان التقريرعن الحادث انه انتحار.ومن ثم واصل العالم الكبير جيمس .اي. مدكونالد أبحاث عن تحقيقات جيسوب.ك.موريس منطلقاً من نفس القناعات وما توفر له من أبحاثه إلا انه وجد مقتولاً برصاصة في رأسه قرب جسر في أريزونا في 13يونيو 1971 وكان التقرير الرسمي نسخة لما سبقه انه انتحار.أما بالنسبة للعالم الفيزيائي فرانكلين رينهارت فبعد التصريح الذي أدلى به حاول الصحفيون الاستفسار عما كان يعنيه بمصطلحي "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد" ولكنه لم يجب عن أسئلتهم لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع.
و يقال انه تم تعيين كارل ألين في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه أمور أخرى تتعلق بالأمن القومي.
تجربة فيلادلفيا و مثلث برمودا
إن وجود أوجه تشابه بين مثلث برمودا و ما يحدث داخل الحقل الموحد من انعدام الرؤية و حدوث خلل في المجال المغناطيسي للأرض في تلك المنطقة يؤكد أن مثلث برمودا هو حقل طاقة موحد .وقد ذكر الباحث و الكاتب تشارلز بيرليتز في كتابه عن مثلث برمودا أن تجربة فيلادلفيا أثبتت أن هناك علاقة متينة بين حوادث الاختفاء والشذوذ المغناطيسي الذي زعم أن منطقة مثلث برمودا تتمتع به .و يرى أصحاب فرضية الشذوذ المغناطيسي في تفسير ما يحدث في مثلث برمودا أن وجود شذوذ مغناطيسي في المنطقة ربما يكون هو السبب في الحركات الغريبة للبوصلة واجهزة قياس الارتفاع في الطائرات (إقرأ تفسيرات أخرى لحوادث الإختفاء) ، وقد نشر العالم السوفيتي "يلكين" وجهة نظره في صحيفة "الازفستيا" السوفيتية إذ يرى أن حدوث الاضطرابات المغناطيسية هناك هو سبب الكوارث التي تقع للطائرات .كما أيد المؤلف ومهندس الكهرباء "هاف اوكينكلوس براوس" الرأي القائل بأنه يوجد سبب وجيه لربط الحوادث بالمجال المغناطيسي للأرض وإن هناك مغناطيسية كبيرةحصلت للأرض في مختلف العصور و يمكن أن يكون هذا تفسيرا لتحطم الطائرات ثم غرقها في المياه العميقة و ذكربيرلتز أيضاً بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الأمور الكهربائية قد ترأس مشروعاً للمغناطيسية والجاذبية الذي قامت به الحكومة الكندية سنة 1950 أعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد أماكن معينة أطلق عليها اسم "أماكن انحسار الدوران" وهي صغيرة نسبياً وقطرها حوالي 1000 قدم إلا أنها ترتفع إلى مسافة كبيرة نوعا ما ويمتد تأثيرها إلى درجة يمكنها قذف الطائرات إذا تواجدت بها والتي لا يمكن ملاحظتها .كما أشار ناطق باسم فرع البحث و الإنقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل إلى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: " لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات" و تحاول البحرية أن تصل إلى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب في الغلاف الجوي الاتموسفيري, و يعتقد البعض أن بعض هذه الاضطرابات قد سببت حوادث الطائرات سنة 1945 ، ولكن يظل اللغز الكبير في هذا المكان هو مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تغطي مجالاً بهذا الحجم .
المصادر
- L'expérience de Philadelphie Par Noel Huntley, Ph.D
-The Philadelphia Experiment: Project Invisibility - William Moore
and Charles Berlitz - 1979
- The Philadelphia Experiment A-Z:Andrew Hachhaeimer
- كتاب مثلث برمودا لـ تشارلز بيرلتز
منذ الثلاثينات من القرن الماضي بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتكنولوجيات السرية . معظم هذه التكنولوجيات أوجدها العبقري الكبير نيكولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، و يزعم أن تيسلا و أيتشتاين قد شاركا في هذا المشروع شخصياً !.
أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية " ألريدج " في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية !. و كان حادث الاختفاء غير متوقّع من قبل القائمين على التجربة !. كان هدفهم هو اختبار جهاز كبير يطلق حقول كهرومغناطيسية عالية القدرة تهدف إلى تحريف موجات الرادار ، أي إخفاء السفينة رادارياً فقط !. لكن الذي حصل كان شيئاً لم يتوقعوه أبداً !.
عندما قاموا بتشغيل الجهاز الموجّه نحو السفينة .... اختفت من الموقع تماماً !.. لكنها بنفس اللحظة ظهرت في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا ! و قد رآها طاقم سفينة مدنية كانت ترسو في ذلك الموقع الجديد !. و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا !.
و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم !. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة ! اختلط اللحم مع الحديد !. و قسم منهم اختفى تماماً ! لا أثر له !. أما البحارة الباقين ، فكانوا فاقدي العقل ! أصبحوا مجانين ! و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية !. لقد انتقلت السفينة من حالة زمنية و مكانية إلى حالة أخرى مختلفة تماماً !. فالبحارة الذين أصبحوا مجانين كانوا يدعون بأنهم انتقلوا إلى العام 3600 م !.بالرغم من عدم واقعية هذه الرواية بالإضافة إلى عدم وجود أي اعتراف رسمي بها ، إلا أن الحكومة الأمريكية اعترفت في إحدى الفترات بأنها تقوم بتجارب عملية تعتمد على نظريات الفيزياء الكمية في مختبر " بروك هافين " ! بالإضافة إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية قامت بتجارب حول تكنولوجيات تهدف إلى مراوغة الرادارات !. و يجب أن لا ننسى أن السوفييت قد طوّروا هذه التكنولوجيات أيضاً !. فقد توصّلوا إلى تكنولوجيا تجعل الطائرات تختفي من شاشات الرادار !.
أولا لنعرف كيف يتم الاختفاء عن الانظار هذا يكون بطريقتين الاولى تقول : أن كل جسم فى العالم يحتوى على ذرات وجزيئات و أن كل ما زادت سرعه تحرك الجزيئات كلما زادت شفافيه الجسم و هذا مثبت علميا ففى الغازات سرعه تحرك الذرات و الجزيئات بها كبيره لذلك لا ترى الطريقه الثانيه : و هذه ما سوف نتكلم عنها و هى أحاطه الجسم بطاقه كبيره بحيث تعزل الجسم عن الضوء فلا ينعكس الضوء و لكن ما نوع الطاقه التى سوف تحيط الجسم ما سوف نعرفة فى الاسفل
نظريه الحقل الموحد لأينشتاين
اينشتين !!منذ وضع نظريته النسبية عام 1905 ، سجل ألبرت أينشتين اسمه في تاريخ العلم الحديث كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ,ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة مهما حققوا من نتائج ومن نجاحات .. فقد اشتغل العالم الفذ منذأوائل عام 1916 في دراسة ما أطلق عليه اسم ( نظرية الحقل الموحد (ففي ذلك الحين راودت أينشتين فكرة ألاتكون الجاذبية الأرضية قوة علي الاطلاق بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه الزمكان .. أو ارتباط طاقة الزمن بالمكانهذا العبقرى أثبت أن ما نقول عليه الماده ليس ألا مكان تركزت فيه طاقه كبيره لطاقه الحقل الموحد فأصبحت ملموسه بالعربى أثبت أن الماده ليست ألا شكل من أشكال الطاقه و ليس العكس وفي عام 1927 بدأ اينشتين يمزج نظريته هذي مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول ان كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماما كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية في نفس الوقت يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء كما نجد في المغنطيس الكهربي ..وهنا وضع العالم الفيزيائي العبقري يده علي حقائق نظرية الحقل الموحد ....وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغنطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معا ..
كيف بدأت التجربه
فى البدايه يجب أن نفهم أن فى ذلك الوقت كانت أمريكا منعت تصدير البترول ألى اليابان لذلك بدأت اليابان بتحريك سفنها لضرب الاسطول البحرى الامريكه ضربه موجعه لذلك خافت أمريكا من الاسطول البحرى اليابانى الخفى المستعد للضرب فى أى وقت لذلك بدأت أمريكا بعمل أبحاث لتطوير سفنها و كان من هذه الابحاث تجربه فيلادلفيا فى أكوبر 1943 و فى مدينه فيلادلفيا المشهوره بصنع السفن و الطائرات حدث تجمع للقاده و الجنود و بعض العلماء و نشك ان اينشتاين كان هو المشرف على التجربه أى انه كان يقوم بتجربه حقيقيه عن الحقل الموحد بدأت التجربه بوضع أجهزه غريبه على سفينتين تحصرهم سفينه فى الوسط وهى التى سوف يتم عمل التجربه عليها بعض الانتهاء من وضع الاجهزه بدأت التجربه بضجيج قوى ثم أصبح أقوى و اقوى ثم بعدها تحول حول السفينه ضباب أسود و بعدها بثوانى أختفى الضباب و السفينه اختفت فرح الجميع لنجاح التجربه و لكن سمعوا صوتا غريبا ياتى من حركه امواج السفينه الخفيه و أقفوا التجربه فأذا بكل طاقم السفينه جنوا أو أغمى عليهم و يقول البعض أنهم رأوا أشياء غريبه تهاجمهم أى أنهم تعردوا لتعذيب رهيب فى الدقائق القليله التى أختفوا فيها .
وقامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا.
شهادة البحارة الناجين
يقول (مايكل غريغ) المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أخضر كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب علي معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فصديقي برتبة مايجور أقسم أنه يرى زوجته الراحلة، والضابط براد راح يضحك في جنون، والقبطان رود أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من بحر الظلمات هذا، أما أنا فقد التقيت بمخلوقات من عالم آخر،ولم أعلم هل هي وحوش؟ ! أم لعلها تخيلات.. ؟!،
المهم أن ما عانيناه هناك لم يكن أمراً عادياً أبداً ، بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" .وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي
ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب الأخضر مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟ في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي.
".كتب الباحث "جورج LAnflan " في كتابه "حقائق مريعة Terrible Realities " :" أن السفينة اختفت وانتقلت عبر هذه المسافة وعادت إلى الظهور في مكانها كل ذلك في خمس ثوان وهنا يعجز العقل عن التفكير في كيفية حدوث هذا لأنها في لحظة اختفائها من مرفأ فيلادلفيا شوهدت في نورثفولك البعيدة.
وأقر عشرات الأشخاص المتباعدين أنهم شاهدوا السفينة بوضوح وفي كامل مواصفاتها وكان اسمها مكتوبا بحروف كبيرة جدا على مقدمتها بحيث لا مجال للظن والخطأ .كما أكد طاقم سفينة مدنية " أندرو فورثوسيث " الذينادعوا بأنهم شاهدوا فعلاً المدمرة الحربية التي ظهرت أمام أعينهم في سواحل نورث فولك بفرجينيا ، ثم اختفت بعد دقائق معدودة .
توالت شهادات البحارة الناجين من التجربة لكن لم تؤخذ بعين الاعتبار لأنهم اعتبروا مجانين.
تحقيقات جيسوب .ك.موريس
تم كشف تفاصيل هذه التجربة و إعطائها مصداقية بفضل العالم الفلكي و الفيزيائي ( جيسوب. ك. موريس) بعد نشره لكتاب حمل عنوان "قضية في الأجسام الطائرة المجهولة " Case for the UFO في 13 يناير 1955 حيث حاول في كتابه تفسير مصدر الطاقة التي تستخدم في الأطباق الطائرة بدراسة نظرية الحقل الموحد Unified field theory.
بسبب هذا الاهتمام تلقى (موريس) رسائل مكتوبة من قبل أحد القراء و كانت إحداها تحمل توقيع (كارل ألين) حيث ادعى فيها أن البحرية الأمريكية قد طبقت هذه النظرية في إحدى تجاربها سنة 1943 ونتج عنها إخفاء مدمرة حربية وجعلها غير مرئية لبضع لحظات وتسببت هذه التجربة بإصابات خطيرة في صفوف طاقم المدمرة فطلب منه (موريس) في رسالة أرسلها إليه المزيد من المعلومات فاخبره انه في أكتوبر 1943 قام الدكتور (فرانكلين رينهارت) المسؤول عن تطبيق نظرية الحقل الموحد لكي تتحول إلى سلاح عسكري بتجربة مذهلة تم فيها إخفاء المدمرة يو إس إس إيلدريدج Eldridge (DE – 173) USS مع طاقمها وقال: " لقد مددت ذراعي في هذا المجال فاختفت وكانت التجربة ناجحة ولكن النتيجة كانت رهيبة على أفراد الطاقم حيث توفي البعض منهم والبعض الآخر اختفوا إلى الأبد و من تبقى من الطاقم غرقوا في الجنون وفي وقت لاحق اختفى عدد من البحارة الناجين فجأة و أصبحوا غير مرئيين".
وقد أعطى (كارل ألين) رقم بطاقته الرسمية التي تحمل رقم 416175 والصادرة في تشيكوسلوفاكيا" كما اخبره أنه كان يعمل على متن السفينة ( اندرو فوروسيث) وذكر له أسماء بعض الشهود وأصحابه الذين يمكن أن يوفروا تفاصيل إضافية حول هذه التجارب الغير عادية .وتم التثبت من البيانات التي قدمها عن عمله على متن ( اندرو فوروسيث) و رقم بطاقته حقيقية كما بينت التحقيقات أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية في 14 يوليو 1942 وخرج منها في 21 مايو1943.
في أوائل الستينات، صرح العالم الفيزيائي (فرانكلين رينهارت) في حديث تليفزيوني مذاع على الهواء مباشرة قائلاً : " أن ألبرت آينشتاين كان يعرف جيداً عن تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف أمبرغ) ولقد طلبا مني مساعدتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واقي يؤدي إلي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع و بالفعل تم تطوير الفكرة إلى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلاً من الماء لإخفاء السفن بصرياً وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن لا أحدا منا و حتى آينشتاين نفسه لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد".
محاولات التكتم
توصل ( جيسوب .ك.موريس ) إلى معلومات مهمة وبدأ يدرك الإجابات الصحيحة فحاولت المخابرات الأمريكية إقصاءه عن مناصبه وإبعاده عن متابعة أبحاثه، وفي أواسط شهر ابريل من سنة 1959 اخبر (جيسوب.ك.موريس ) الدكتور (مانسون فالنتاين) وهوعالم جغرافي بحري وأستاذ علم أثار بأنه يرغب في التحدث إليه حول بعض الاكتشافات التي توصل إليها عن تجربة فيلادلفيا ، ولكن تم العثور على (جيسوب.ك.موريس) ميتاً في سيارته خارج منزله في (كورال غيبلز) من ولاية فلوريدا إثر استنشاقه لغاز محرك السيارة وكان التقريرعن الحادث انه انتحار.ومن ثم واصل العالم الكبير جيمس .اي. مدكونالد أبحاث عن تحقيقات جيسوب.ك.موريس منطلقاً من نفس القناعات وما توفر له من أبحاثه إلا انه وجد مقتولاً برصاصة في رأسه قرب جسر في أريزونا في 13يونيو 1971 وكان التقرير الرسمي نسخة لما سبقه انه انتحار.أما بالنسبة للعالم الفيزيائي فرانكلين رينهارت فبعد التصريح الذي أدلى به حاول الصحفيون الاستفسار عما كان يعنيه بمصطلحي "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد" ولكنه لم يجب عن أسئلتهم لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع.
تحقيقات جيسوب .ك.موريس
![]() |
| جيسوب .ك.موريس |
تم كشف تفاصيل هذه التجربة و إعطائها مصداقية بفضل العالم الفلكي و الفيزيائي ( جيسوب. ك. موريس) بعد نشره لكتاب حمل عنوان "قضية في الأجسام الطائرة المجهولة " Case for the UFO في 13 يناير 1955 حيث حاول في كتابه تفسير مصدر الطاقة التي تستخدم في الأطباق الطائرة بدراسة نظرية الحقل الموحد Unified field theory.
![]() |
| كارل آلين |
بسبب هذا الاهتمام تلقى (موريس) رسائل مكتوبة من قبل أحد القراء و كانت إحداها تحمل توقيع (كارل ألين) حيث ادعى فيها أن البحرية الأمريكية قد طبقت هذه النظرية في إحدى تجاربها سنة 1943 ونتج عنها إخفاء مدمرة حربية وجعلها غير مرئية لبضع لحظات وتسببت هذه التجربة بإصابات خطيرة في صفوف طاقم المدمرة فطلب منه (موريس) في رسالة أرسلها إليه المزيد من المعلومات فاخبره انه في أكتوبر 1943 قام الدكتور (فرانكلين رينهارت) المسؤول عن تطبيق نظرية الحقل الموحد لكي تتحول إلى سلاح عسكري بتجربة مذهلة تم فيها إخفاء المدمرة يو إس إس إيلدريدج Eldridge (DE – 173) USS مع طاقمها وقال: " لقد مددت ذراعي في هذا المجال فاختفت وكانت التجربة ناجحة ولكن النتيجة كانت رهيبة على أفراد الطاقم حيث توفي البعض منهم والبعض الآخر اختفوا إلى الأبد و من تبقى من الطاقم غرقوا في الجنون وفي وقت لاحق اختفى عدد من البحارة الناجين فجأة و أصبحوا غير مرئيين".
![]() |
| بطاقة البحرية لكارل آلين |
وقد أعطى (كارل ألين) رقم بطاقته الرسمية التي تحمل رقم 416175 والصادرة في تشيكوسلوفاكيا" كما اخبره أنه كان يعمل على متن السفينة ( اندرو فوروسيث) وذكر له أسماء بعض الشهود وأصحابه الذين يمكن أن يوفروا تفاصيل إضافية حول هذه التجارب الغير عادية .وتم التثبت من البيانات التي قدمها عن عمله على متن ( اندرو فوروسيث) و رقم بطاقته حقيقية كما بينت التحقيقات أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية في 14 يوليو 1942 وخرج منها في 21 مايو1943.
![]() |
| ألبرت أينشتاين يتشاور مع ضباط البحرية في دراسته في جامعة برينستون، نيو جيرسي يوليو 1943 |
في أوائل الستينات، صرح العالم الفيزيائي (فرانكلين رينهارت) في حديث تليفزيوني مذاع على الهواء مباشرة قائلاً : " أن ألبرت آينشتاين كان يعرف جيداً عن تجربة فيلادلفيا وكان يعمل فيها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف أمبرغ) ولقد طلبا مني مساعدتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واقي يؤدي إلي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع و بالفعل تم تطوير الفكرة إلى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلاً من الماء لإخفاء السفن بصرياً وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن لا أحدا منا و حتى آينشتاين نفسه لم يفكر في احتمالات إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد".
محاولات التكتم
توصل ( جيسوب .ك.موريس ) إلى معلومات مهمة وبدأ يدرك الإجابات الصحيحة فحاولت المخابرات الأمريكية إقصاءه عن مناصبه وإبعاده عن متابعة أبحاثه، وفي أواسط شهر ابريل من سنة 1959 اخبر (جيسوب.ك.موريس ) الدكتور (مانسون فالنتاين) وهوعالم جغرافي بحري وأستاذ علم أثار بأنه يرغب في التحدث إليه حول بعض الاكتشافات التي توصل إليها عن تجربة فيلادلفيا ، ولكن تم العثور على (جيسوب.ك.موريس) ميتاً في سيارته خارج منزله في (كورال غيبلز) من ولاية فلوريدا إثر استنشاقه لغاز محرك السيارة وكان التقريرعن الحادث انه انتحار.ومن ثم واصل العالم الكبير جيمس .اي. مدكونالد أبحاث عن تحقيقات جيسوب.ك.موريس منطلقاً من نفس القناعات وما توفر له من أبحاثه إلا انه وجد مقتولاً برصاصة في رأسه قرب جسر في أريزونا في 13يونيو 1971 وكان التقرير الرسمي نسخة لما سبقه انه انتحار.أما بالنسبة للعالم الفيزيائي فرانكلين رينهارت فبعد التصريح الذي أدلى به حاول الصحفيون الاستفسار عما كان يعنيه بمصطلحي "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد" ولكنه لم يجب عن أسئلتهم لأنه لقي حتفه في حادث سيارة مروع.
و يقال انه تم تعيين كارل ألين في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه أمور أخرى تتعلق بالأمن القومي.
تجربة فيلادلفيا و مثلث برمودا
إن وجود أوجه تشابه بين مثلث برمودا و ما يحدث داخل الحقل الموحد من انعدام الرؤية و حدوث خلل في المجال المغناطيسي للأرض في تلك المنطقة يؤكد أن مثلث برمودا هو حقل طاقة موحد .وقد ذكر الباحث و الكاتب تشارلز بيرليتز في كتابه عن مثلث برمودا أن تجربة فيلادلفيا أثبتت أن هناك علاقة متينة بين حوادث الاختفاء والشذوذ المغناطيسي الذي زعم أن منطقة مثلث برمودا تتمتع به .و يرى أصحاب فرضية الشذوذ المغناطيسي في تفسير ما يحدث في مثلث برمودا أن وجود شذوذ مغناطيسي في المنطقة ربما يكون هو السبب في الحركات الغريبة للبوصلة واجهزة قياس الارتفاع في الطائرات (إقرأ تفسيرات أخرى لحوادث الإختفاء) ، وقد نشر العالم السوفيتي "يلكين" وجهة نظره في صحيفة "الازفستيا" السوفيتية إذ يرى أن حدوث الاضطرابات المغناطيسية هناك هو سبب الكوارث التي تقع للطائرات .كما أيد المؤلف ومهندس الكهرباء "هاف اوكينكلوس براوس" الرأي القائل بأنه يوجد سبب وجيه لربط الحوادث بالمجال المغناطيسي للأرض وإن هناك مغناطيسية كبيرةحصلت للأرض في مختلف العصور و يمكن أن يكون هذا تفسيرا لتحطم الطائرات ثم غرقها في المياه العميقة و ذكربيرلتز أيضاً بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الأمور الكهربائية قد ترأس مشروعاً للمغناطيسية والجاذبية الذي قامت به الحكومة الكندية سنة 1950 أعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد أماكن معينة أطلق عليها اسم "أماكن انحسار الدوران" وهي صغيرة نسبياً وقطرها حوالي 1000 قدم إلا أنها ترتفع إلى مسافة كبيرة نوعا ما ويمتد تأثيرها إلى درجة يمكنها قذف الطائرات إذا تواجدت بها والتي لا يمكن ملاحظتها .كما أشار ناطق باسم فرع البحث و الإنقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل إلى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: " لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات" و تحاول البحرية أن تصل إلى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب في الغلاف الجوي الاتموسفيري, و يعتقد البعض أن بعض هذه الاضطرابات قد سببت حوادث الطائرات سنة 1945 ، ولكن يظل اللغز الكبير في هذا المكان هو مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تغطي مجالاً بهذا الحجم .
تجربة فيلادلفيا و مثلث برمودا
إن وجود أوجه تشابه بين مثلث برمودا و ما يحدث داخل الحقل الموحد من انعدام الرؤية و حدوث خلل في المجال المغناطيسي للأرض في تلك المنطقة يؤكد أن مثلث برمودا هو حقل طاقة موحد .وقد ذكر الباحث و الكاتب تشارلز بيرليتز في كتابه عن مثلث برمودا أن تجربة فيلادلفيا أثبتت أن هناك علاقة متينة بين حوادث الاختفاء والشذوذ المغناطيسي الذي زعم أن منطقة مثلث برمودا تتمتع به .و يرى أصحاب فرضية الشذوذ المغناطيسي في تفسير ما يحدث في مثلث برمودا أن وجود شذوذ مغناطيسي في المنطقة ربما يكون هو السبب في الحركات الغريبة للبوصلة واجهزة قياس الارتفاع في الطائرات (إقرأ تفسيرات أخرى لحوادث الإختفاء) ، وقد نشر العالم السوفيتي "يلكين" وجهة نظره في صحيفة "الازفستيا" السوفيتية إذ يرى أن حدوث الاضطرابات المغناطيسية هناك هو سبب الكوارث التي تقع للطائرات .كما أيد المؤلف ومهندس الكهرباء "هاف اوكينكلوس براوس" الرأي القائل بأنه يوجد سبب وجيه لربط الحوادث بالمجال المغناطيسي للأرض وإن هناك مغناطيسية كبيرةحصلت للأرض في مختلف العصور و يمكن أن يكون هذا تفسيرا لتحطم الطائرات ثم غرقها في المياه العميقة و ذكربيرلتز أيضاً بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الأمور الكهربائية قد ترأس مشروعاً للمغناطيسية والجاذبية الذي قامت به الحكومة الكندية سنة 1950 أعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد أماكن معينة أطلق عليها اسم "أماكن انحسار الدوران" وهي صغيرة نسبياً وقطرها حوالي 1000 قدم إلا أنها ترتفع إلى مسافة كبيرة نوعا ما ويمتد تأثيرها إلى درجة يمكنها قذف الطائرات إذا تواجدت بها والتي لا يمكن ملاحظتها .كما أشار ناطق باسم فرع البحث و الإنقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل إلى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: " لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات" و تحاول البحرية أن تصل إلى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب في الغلاف الجوي الاتموسفيري, و يعتقد البعض أن بعض هذه الاضطرابات قد سببت حوادث الطائرات سنة 1945 ، ولكن يظل اللغز الكبير في هذا المكان هو مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تغطي مجالاً بهذا الحجم .
المصادر
- L'expérience de Philadelphie Par Noel Huntley, Ph.D
-The Philadelphia Experiment: Project Invisibility - William Moore
and Charles Berlitz - 1979
- The Philadelphia Experiment A-Z:Andrew Hachhaeimer
- كتاب مثلث برمودا لـ تشارلز بيرلتز

.jpg)









ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق